التحديات الاجتماعية والسياسية التي تواجه المصالحة الوطنية في المجتمع الليبي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

بكلية الآداب جامعة المنصورة

المستخلص

سعت الدراسة الراهنة للتعرف على أهم التحديات الاجتماعية والسياسية التي تواجه عملية المصالحة الوطنية في المجتمع الليبي, وتندرج الدراسة ضمن الدراسات التحليلية – الوصفية في علم الاجتماع, وقام البحث بطرح مجموعة من التساؤلات سعى للإجابة عليها لتحقيق الهدف الرئيس وقد جاءت على النحو التالي:
1- ما هي حقيقة وطبيعة الأزمة الليبية؟
2- ماذا تعني المصالحة الوطنية, وما هي شروط نجاحها؟
3- ما هي أهم تحديات المصالحة الوطنية الليبية؟
4- ما موقف الأطراف الإقليمية والدولية من المصالحة الوطنية الليبية؟
5- ما الحلول المقترحة لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية الليبية؟
6- ما هي الآفاق المستقبلية للقضية الليبية؟
وقد جاءت النتائج على النحو التالي:
1- الأزمة الليبية بنيوية تعاني منها الدولة نتيجة غياب القيادات التي تستطيع معالجة المشكلات التي خلفتها الثورة.
2- المصالحة الوطنية لابد أن تكون شاملة بين كل المكونات الاجتماعية والسياسية للمجتمع الليبي وتعتمد على فكرة العفو العام ولا غالب ولا مغلوب.
3- تتمثل أهم التحديات في فوضى السلاح, وانتشار العنف, وغياب التسامح, ووجود تدخلات خارجية.
4- الاطراف الاقليمية يمكن الاعتماد على بعضها خاصة دول الجوار المهدد أمنها القومي باستمرار الأزمة, أما الأطراف الدولية فيجب تنحيتها جانبا لأن كل منها يسعى لتحقيق مصالحه.
5- تتمثل أهم الحلول في السعي لانجاح الحل السياسي, ودعم مؤسسات الدولة, وجبر الأضرار, وتحقيق العدالة, وتكوين جيش موحد لمواجهة المليشيات المسلحة.
6- الآفاق المستقبلية ترتكز على إنجاح عملية المصالحة الوطنية الشاملة لإنهاء الأزمة وعودة الاستقرار, وإلا سيظل الوضع كما هو عليه الآن.

الكلمات الرئيسية