دور التعليم الجديد2.0 وتعزيز الثقافة الدينية للأطفال ( رؤية تحليلية لمقرر القيم واحترام الاخر )

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم علم الاجتماع كلية الاداب جامعة الفيوم

المستخلص

ثمة ارتباط كبير بين الدين والتربية منذ قديم الزمان، فالمبادئ والعقائد والقيم الدينية الاخلاقية تؤثر تأثيرا بالغا في تربية الامم وطرائق تنشئة الابناء ، فبالرغم من التقدم التكنولوجى الهائل فى عصرنا الحديث وما يقدمه من وفرة بكافة وسائل واساليب التعليم وبخاصة تعليم الاطفال واكسابهم المهارات، ، الا ان الاطفال بحاجة ماسة الى معرفة ثقافتهم الدينية والاحتياجات الدينية المتمثلة فى اكسابهم القيم الدينية .
فهدفت الدراسة الى التعرف على دور المناهج الجديدة فى تعزيز الثقافة الدينية للاطفال ، فارادت الباحثة التنقيب حول ما يحمله المقرر من قيم اسلامية سامية بمحتواه ، والتعرف عليها وطرق عرضها وتصيل المعلومة الدينية لطالب المرحلة ما قبل الابتدائية والابتداثية تلك التى تعد من اهم مراحل التعليم الاساسي ، والقاء الضوء على مدى فاعلية تطبيق تلك المقرر بالمدارس الحكومية مقارنتا بالمدارس الخاصة (اللغات) وجاءت ابرز النتائج متمثلة فى ان منهج القيم واحترام الاخر ماده مقرره منذ حوالى عام 2019 الى الان ، فاليوم تدرس من مرحلة الكى جى الى الصف الخامس الابتدائي ، تم التدريب عليها من قبل الوزارة لبعض المدرسين فى المدرستين ، ولكن بالمدرسة الحكومي لها حصص ووقع محدد بالجدول فكانت حصة واحدة فى الاسبوع ولكن لعدم كفاية الوقت اصبحت بواقع حصتين فى الاسبوع لعدم كفاية المدة السابقة وتمارس بشكل فعال داخل المدرسة ويتم عرض انشطة اسبوعية لها بالاذاعة المدرسية ، وذلك بعكس ما يتم بالمدرسة الخاصة لغات ويبررون ذلك لعدم كفاية الوقت وكثرة مواد اللغات فالتركيز على حفظ القران ومسابقاته على مستوي المدرسة ياخذ اكبر حيز بالمجال الدينى

الكلمات الرئيسية