معوقات برامج تكافل وكرامه في تحقيق الحماية الاجتماعية لفقراء الريف

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كليه الخدمة الاجتماعية جامعة الفيوم

المستخلص

تعتبر مشكّلًا- الفقر- خطرًا على السلام والاستقرار السياسي والاجتماعي والأمني، فهو يولد بيئة خصبة تنمو بها أشكال مختلفة من الانحراف والتطرف والمعارضة الجامحة التي تستهدف الدولة ذاتها في نهاية الأمر, وبالتالي فإن الحد من الفقر يتضمن آليات الوصول والمشاركة على المستويين الجزئي والمؤسسي(هاشم ، 2012، ص 32. ).
ويواجه الفقراء ظروفًا يمكن وصفها بأنها معقدة، ومتنوعة، وديناميكية، ولا يمكن السيطرة عليها، ولا حتى التنبؤ بها، ويؤثر الفقر على الفئات العمرية للسكان بصور متباينة، فيعاني الأطفال عامة (الصغار منهم خاصة) من الفقر بشكل مختلف عن البالغين في وجود احتياجات معينة، مثل (التغذية والصحة والتعليم)، والتي يمكن أن تؤثر على نمو الطفل على المدى الطويل، كما تختلف نقاط ضعف الفتيات فيما يتعلق بديناميات الفقر عن نقاط ضعف الفتيان، بما في ذلك الزواج المبكر ومخاطر الحمل المبكر وفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، والأمية، وهذا التعقيد يعني أن العديد من الفقراء يقعون فريسة مصائد الفقر متعددة الأبعاد ويمكن أن يتفاقم-التعقيد- بسبب الفخاخ على مستويات مختلفة، المستوى الكلي (الوطني)، المستوى المتوسط (الإقليمي/المقاطعة)، والمستويات الجزئية (المجتمع/الأسرة/الفرد)، وهذه الفخاخ بشكل عام مترابطة وذاتية الاستدامة (Stephen , June 2013, p 7. ).
ويذكر Jonathan A. Cook, et al., 2010)) أن الفقراء يعيشون حالة من الضعف، كما يقيد الفقر قدرتهم على الوصول إلى الموارد والتعليم والرعاية الصحية، ويجعل من الصعب عليهم التكيف مع التغيير، فضلًا عن عدم قدرتهم على الوصول إلى الموارد (Jonathan , 2010, p 6 ).

الكلمات الرئيسية