تلعب السياحة دورا هاما في زيادة الدخل القومي لمختلف دول العالم لما تحققه من دخل سياسي كبير ثانويا يقدر بالمليارات من الدولارات التي تدخل في الميزانية العامة للدولة، وشركات السياحة الوطنية، لذلك تسعي الدول دائما الي التخطيط لتحقيق تنمية سياحية مستدامة ، تساعد علي سد العجز المزمن في موازاتها العامة ، وتساهم في حل مشكلة البطالة بما تخلقه من فرص عمل في مجال النشاط السياحي، والصناعات المغذية للسياحة التي تقدرها منظمة السياحة العالمية بحوالي 72 صناعة، ولكن صناعة السياحة تواجه تحديا كبيرا في ظل ظاهرة العولمة الحديثة التي يعيشها العالم الان . كما تواجه صعوبات جمة من اهمها وأخطرها المنافسة غير المتكافئة بين شركات السياحة العالمية عابرة الحدود متعدية الجنسية ذات رؤوس الاموال الضخمة والعمالة المدربة ذات الخبرة العالمية، مع شركات السياحة المحلية الاقل في امكانياتها منها. فضلا عن مشكلة الارهاب التي تمثل عائقا كبيرا امام التنمية السياحية. وهنا يبرز دور الاعلام في ظل هذه العولمة في مساعدة الحكومات في تحقيق هذه التنمية السياحية المستدامة والتغلب علي المعوقات التي تعترض طريقها حيث انه اصبح يتمتع بإمكانيات تكنولوجيا والكترونية ومعلوماتية حديثة، تمكنه من القيام بدور كبير في ذلك. وذلك بزيادة الطلب علي السياحة، او بجذب الاستثمار السياحي او بالتصدي لأخطر معوقات السياحة المتمثلة في الارهاب وغيرها من المعوقات.
)
مشاهدة على SCiNiTO