دور الأخصائي الإجتماعي مع الحالات الفردية في مجالات الطب الشرعي ( إساءة المعاملة نموذجاً )

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بالقاهرة

المستخلص

إن تَقدم الرعاية الصحية وعلاج المرض والوقاية منه يدل على تقدم المجتمع وتطوره ، وهناك العديد من المؤلفات ذات العلاقة تشير إلى أن ظاهرة المرض لا يمكن تفسيرها بعوامل طبية فقط بل لا بد من الأخذ في الاعتبار العوامل الاجتماعية والنفسية.. ويدعم وجهة النظر هذه تعريف هيئة الصحة العامة " إن الصحة هي حالة السلامة البدنية والنفسية و الاجتماعية وليست مجرد الخلو من المرض والعجز".. فكلما كانت الوضعية الاجتماعية متدنية تزيد من احتمالات الإصابة بالمرض العضوي أو النفسي.
ونتيجة للتطور الذي يشهده العالم اليوم وما صاحبه من مشكلات اجتماعية أدى إلى زيادة الوعي بأهمية مهنة الخدمة الاجتماعية لما لها من أدوار فعالة في حل كثير من المشكلات سواء على مستوى الأفراد أو الجماعات أو المجتمعات.. فهي مهنة إنسانية لها فلسفتها ومبادئها وطرقها وأهدافها وأخلاقياتها الخاصة بها، وقد ساعد ذلك على تنوع وتعدد مجالات الخدمة الاجتماعية التي تسعى في الدرجة الأولى لمساعدة الأفراد والجماعات من خلال تنمية قدراتهم والوصول إلى تحقيق علاقات مرضية ومستويات ملائمة من الحياة في إطار احتياجات وإمكانيات المجتمع.

الكلمات الرئيسية